تعتبر النباتات المحفوظة في أصص شديدة التحمل في الشتاء مثالية للشرفة أو الحديقة حيث يمكنها البقاء في الخارج طوال العام ولا تتطلب أماكن شتوية محمية. النباتات دائمة الخضرة لها أيضًا تأثير زخرفي حتى عند درجات حرارة أقل من الصفر. ولكن ما هي أنواع النباتات شديدة التحمل في فصل الشتاء، حتى لو تمت زراعتها في أصص؟
يوجد عدد كبير بشكل مدهش من النباتات المزروعة في أصص والتي تتحمل الشتاء بشدة. بعض النباتات ليست شديدة التحمل فحسب، بل أيضًا دائمة الخضرة. وهذا يعني أنه يمكنهم تزيين الشرفة أو الحديقة حتى في عز الشتاء.
الأرجواني القزم الصيني (Syringa meyeri)
يسحر الليلك الصيني القزم في الربيع بوفرة أزهاره وهو قوي للغاية. يمكن أن يصل ارتفاعه إلى متر ونصف، وبالتالي فهو مناسب جزئيًا فقط للشرفات وغيرها من المناطق المقيدة مكانيًا. الزهور الوردية والأرجوانية ليست مجرد زينة بصرية، ولكنها أيضًا إثراء لعالم الحيوان. لأن النحل والنحل الطنان يجدونه مصدرًا قيمًا للغذاء في وقت مبكر جدًا من العام.
الجنكة (الجنكة بيلوبا)
من السهل العناية به والتساهل فيه، فالجنكة مرنة وقوية للغاية. لسوء الحظ، لا يزال من غير المعروف نسبيًا أنه يمكن الاحتفاظ به في دلو. يزدهر النبات بسهولة حتى في الأواني الصغيرة. في الخريف، يكون لون أوراق الجنكة مصفرًا قليلاً، مما يعني أنها يمكن أن تشكل تباينًا زخرفيًا مع النباتات دائمة الخضرة.
كوتونيستر (فوتينيا × فريسيري)
يعتبر إسكدنيا وخاصة إسكدنيا الأرجواني من أبرز الأشياء - خاصة من الربيع إلى الخريف. يتغير لون أوراق النبات باستمرار خلال هذه الفصول، من الأحمر الفاتح إلى البرونزي إلى الأخضر الغني. أزهار النبات دائمة الخضرة غير واضحة إلى حد ما، لكن ثمارها حمراء زاهية تظهر في الصيف.
هيدروجينا (هيدروجينا ماكروفيلا)
تشتهر زهرة الكوبية بشكل خاص بزهورها غير العادية، ولكنها أيضًا قوية للغاية وقوية. لذلك، يمكن بسهولة تركها في الخارج خلال موسم البرد ويمكن أن تكون ملفتة للنظر.إذا لم يتم قطع النورات في الخريف، فستظل زخرفة جميلة في الشتاء.
شجيرة المغزل اليابانية (Euonymus japonica)
شجيرة المغزل اليابانية دائمة الخضرة ولكنها لا تزهر وبالتالي لا تنتج أي ثمرة. ومع ذلك، فهي إضافة تزيينية للحديقة أو الشرفة، لأن أوراق الشجر توفر تلاعبًا ملفتًا للنظر في الألوان.شجيرة المغزل اليابانية قوية وسهلة العناية بها، كما أنها مثالية للمبتدئين في رعاية النباتات.
زهرة الحزام (لوروبيتالوم تشينينس)
الزهرة الحزامية غير معروفة إلى حد ما، على الرغم من أنها شديدة التحمل ودائمة الخضرة ولها زهرة مزخرفة بشكل خاص. فترة التزهير هي بين فبراير ومارس ويزين النبات بأزهار وردية حمراء ذات شكل غير عادي. حتى خارج هذا الوقت، تكون أوراق الشجر الحمراء ملفتة للنظر ويمكن أن توفر تنوعًا في المساحات الخضراء. بالإضافة إلى ذلك، من السهل نسبيًا العناية بالزهرة الشريطية، فهي مدمجة وصغيرة النمو.وهذا يجعل النبات في الأصيص مناسبًا للشرفات الصغيرة، من بين أشياء أخرى.
موكبيري (جولتيريا بروكومبنز)
أوراق الشجر ذات اللون الأخضر إلى الأحمر والتوت الأحمر الزاهي تزين التوت الزائف. نظرًا لعادة نموه المدمجة، يعتبر النبات مثاليًا للشرفات والزوايا الصغيرة في الحديقة. ولكن تجدر الإشارة إلى أن النبات سام. لكي تكون في الجانب الآمن، يجب تجنب التوت الوهمي في الأماكن التي يمكن الوصول إليها من قبل الحيوانات الأليفة والأطفال.
هولي (إلكس)
تُعرف الشجرة المقدسة لدى الكثيرين باسم Ilex وغالبًا ما يتم العثور عليها كمصنع تحوط. ومع ذلك، عدد قليل جدًا من الناس يعرفون أنه يمكن أيضًا زراعة هذا النبات القوي في حاوية.يعتبر نبات الهولي مثاليًا كمصنع للحاويات ويمكن تزيينه بشكل خاص عن طريق قطع التوبيري. عامل زخرفي آخر هو التوت الأحمر الزاهي، والذي يتناقض بشكل رائع مع أوراق الشجر الخضراء المنقوشة أو الغنية في كثير من الأحيان. نبات دائم الخضرة يلفت الأنظار حتى في فصل الشتاء.
هيذر الشتاء (ايريكا كارنيا)
لا يتمتع نبات الخلنج الشتوي بصلابة شتوية جيدة فحسب، ومع الحماية المناسبة للجذور، يمكنه بسهولة البقاء على قيد الحياة في درجات الحرارة المنخفضة. كما تزهر خلال موسم البرد. من ديسمبر إلى مارس تقريبًا، يتم تزيين نبات الخلنج الشتوي بالزهور البيضاء إلى الوردية ويجذب انتباه الجميع.
نظرًا لصغر حجمه، فهو مثالي للشرفات والمنافذ الصغيرة ويمكن دمجه بشكل زخرفي مع نباتات أخرى.
بلسم الليمون (ميليسا أوفيسيناليس)
يُعرف بلسم الليمون بأنه عشب عطري للطهي بالإضافة إلى كونه عشبًا طبيًا. كزينة صالحة للأكل على الحلويات، أو كعنصر في السلطات أو الكوكتيلات أو الشاي، يعتبر بلسم الليمون الطازج إضافة لذيذة. لكن ما لا يكاد يكون معروفًا هو الخصائص القوية والصلابة الشتوية للنبات. حتى براعم النبات يمكن حصادها في الأيام الخالية من الصقيع. وهذا يعني أن عشبة الطهي دائمة الخضرة يمكنها إثراء القائمة طوال العام.
الصنوبر القزم (Pinus mugo var. pumilio)
الصنوبر القزم دائم الخضرة وينمو بشكل مضغوط نسبيًا. يصل أقصى ارتفاع للنبات إلى 1.5 متر، ويمكن تقليمه بسهولة ويسهل العناية به. يمكن زراعة النبات القوي في أصيص دون أي مشاكل وبالتالي يمكن وضعه على الشرفة وكذلك على الشرفة.
الرعاية والحماية
حتى لو كان النبات المحفوظ في الأصيص قويًا تمامًا، فإنه يلزم بعض الحماية والرعاية حتى يتمكن النبات من البقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء بصحة جيدة وقوة. تعتمد كيفية الرعاية بالطبع على النبات المعني. ولكن كقاعدة عامة يجب أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار:
الحماية
عزل الأصيص بوضعه على الستايروفوم وتغليفه بصوف الحديقة يضمن عدم تجمد الركيزة والجذور تمامًا. يمكن أيضًا وضع أصيص زراعي أصغر في وعاء أكبر، مع ملء المساحة بينهما بالستايروفوم أو القش. وهذا يعني أن التربة والجذور تظل ماصة لفترة أطول من الوقت، مما يسهل توفير المياه والعناية بالنبات بسهولة أكبر.
الموقع
ما إذا كان يجب وضع النبات في وعاء في الظل أو في الشمس يعتمد بالطبع على النبات المعين.ومع ذلك، يمكن دائمًا أن يكون الموقع المحمي منطقيًا حتى لا يتضرر النبات بسبب الرياح القوية أو هطول الأمطار المستمرة والمكثفة.
الماء
في الشتاء، يجب سقي النباتات باعتدال وفي الأيام الخالية من الصقيع. عند سقي النباتات دائمة الخضرة، من المهم ألا تجف التربة تمامًا. ومع ذلك، يجب أيضًا تجنب التشبع بالمياه بشكل عاجل. ولذلك فإن الصرف الكافي ضروري بعد هطول الأمطار الغزيرة وعندما يكون في الهواء الطلق. إذا كان الموقع مظللا، فعادة ما تكون هناك حاجة إلى كميات أقل من الري.
نصيحة:
إذا كان النبات في الظل، فيجب أن تكون إمدادات المياه أكثر اقتصادا.